ربع قرن على انهيار جدار برلين

تحيي ألمانيا الذكرى الـ 25 لانهيار جدار برلين، ويشارك في الفعالية عدد من الوجوه السياسية بينهم آخر زعيم للاتحاد السوفياتي ميخائيل غورباتشوف والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

وتخيم على الذكرى أجواء من التوتر بين موسكو والغرب وسط تحذيرات من احتمال اندلاع حرب باردة جديدة.

عبر الجدار في سياقاته التاريخية الواسعة، عن حدة الصدام الأيديولوجي والسياسي بين العالمين الشيوعي والرأسمالي في إطار الحرب الباردة.

ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945، وجدت ألمانيا المنهزمة في الحرب نفسها تحت وصاية الإرادات الكبرى، إذ قسمت اتفاقية "يالطا" الرايخ الألماني إلى 4 مناطق يتقاسم النفوذ فيها الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.

وشكلت برلين خطا ساخنا وفضاء واسعا للصراعات الاستخبارية والشحن السياسي.

ومنذ مطلع التسعينيات، قام الحلف بضم عدد من الدول في أوروبا الشرقية، وتوجه في انتشاره دائما نحو الشرق، مؤكدا في كل مناسبة أنه لا يزال يحترم تعهداته، إلى أن وصل إلى ضم دول البلطيق الثلاث التي كانت ضمن دائرة النفوذ السوفياتية في القرن الماضي.