منتديات اربي كا
مرحبا بك عزيزي الزائر
يرجى منك التعريف بنفسك او التشريف ب التسجيل في اروع منتدى
نتركك تتصفح و تحكم بنفسك !!!!
ارق التحايا الخالصة نزفها اليك Smile

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات اربي كا
مرحبا بك عزيزي الزائر
يرجى منك التعريف بنفسك او التشريف ب التسجيل في اروع منتدى
نتركك تتصفح و تحكم بنفسك !!!!
ارق التحايا الخالصة نزفها اليك Smile
منتديات اربي كا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
المدير العام
المدير العام
عدد المساهمات : 497
نقاط : 7979
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/02/2009
العمر : 31
الموقع : www.rbk5.yoo7.com

 قصة إسلام أسرة كافرة بالهند معادية للمسلمين Empty قصة إسلام أسرة كافرة بالهند معادية للمسلمين

الجمعة 11 ديسمبر - 1:14:18
قصة إسلام أسرة كافرة بالهند معادية للمسلمين

منقول:
بسم الله الرحمن الرحيم بسبب مسلم سائق تاكسي أجرة أمين في عمله، حكى لنا هذه القصة العجيبة أحد مشايخ التبليغ بنظام الدين مركز الهند، عقب حلقة التعليم بعد الظهر،قبل حوالي شهرين ب فبراير2010م، والقصة حصلت بمدينة بومباي المشهورة بالهند، وكتبت عنها بعض الصحف الهندية كما قال الشيخ: وقائع القصة كما سمعتها وسمعها غيري من الشيخ الفاضل: إن أحدى الأسر الهندية ذات الثروات الطائلة، وهي على غير دين الإسلام، بل وتدفع أموال كثيرة لمحاربة الإسلام والمسلمين، باع رب هذه الأسرة عمارة كان يسكن بها، واستأجر تاكسي،
وكان يقودها مسلم هندي، وكان من الملتزمين بالدين والدعوة، وهو رجل فقير بسيط، قال الشيخ: فسائق التاكسي بأمريكا من ذوي الدخل الكثير، وسائق التاكسي في بلادنا الهند ليس كما هو في أمريكا بل من أفقر الناس، وحمل الرجل مع زوجته في التاكسي صناديق بها ثروات ومجوهرات ونقود طائلة، تحسب بالملايين، إلى منزلهم الآخر البعيد من تلك العمارة، ووصلوا منزلهم وحملوا تلك الصناديق ونسوا لكثرتها صندوقا بالتاكسي يحوي ملايين من الأوراق المالية، دون علم السائق. عاد السائق لمنزله ولم يكن يعرف بذلك الصندوق المنسي، ولم يعمل في اليوم التالي، والذي بعده لظروف طارئة وانشغال خارجة عن أرادته، وبعد أيام عثر السائق على الصندوق وفتحه، فوجد به كنز كبير من المال،وحيث انه مسلم يخاف الله، قال الشيخ لنا: لم يقل السائق: "هذا رزق ساقه الله إليّ"، بل اتصل السائق بي يستشيرني، هل أخير الشرطة، فقلت له: لا تخبر الشرطة، فالشرطة في معظم الدول ......... إلا من رحم الله، ولكن أعد المبلغ لصاحبه، ما دام أنك تعرف منزله، فأجاب السائق انه لا يملك قيمة الوقود للتاكسي لبعد المنزل، خاصة ولم يعمل منذ يومين، فحولت له مبلغ 200 روبية من صديق مجاور له بمدينة بمباي، وطلبت منه أن يكون مع احد الرفقاء حفاظا على المال.
وصل السائق لمنزل الرجل حاملا له كنزه المفقود، ووجده في حالة حزن عميق، وجميع أفراد أسرته، فما أن رأى الرجل الصندوق! إلا وفرح فرحا شديدًا هو وأسرته، خاصة انه لم يخطر بباله أو ببال زوجته إن الصندوق بالتاكسي، (علق الشيخ هنا بتعليقاته المميزة في بكاء وحزن الأسرة على المال)، وحيث إنهم من الكفار قال: لم يكن لديهم ما لدى المسلمين، فالمسلم عنده في هذه الحالة (قدر الله وما شاء فعل)، و (إنا لله وإنا إليه راجعون)، و (اللهم أجرنا في مصيبتنا خير منها)، وغير ذلك من الأدعية والاحتساب. لذا كان لدى الأسرة الحزن والبكاء العميق. قدم السائق للرجل الصندوق مع اعتذاره عن التأخير لسبب خارج عن الإرادة، فرح الرجل وزوجته فرحًا شديدًا، وطلب من أولاده تقديم الطعام والشراب والشاي للسائق ورفيقه، واختلى هو وزوجته في غرفة مجاورة لعد المبلغ فوجده كاملا بالتمام والكمال لم ينقص منه شيئا بحمد الله. وبعد الإكرام شكر السائق على حسن صنعه، وسأله عن دينه فقال الإسلام، وتعجب الرجل، وقال: هل من المسلمين مثلك بهذا الخلق، فقال: هم كُثر بحمد الله، وقدم له مبلغ مائة ألف روبية مكافأة له على ذلك، فتردد الرجل في أخذها، واتصل بالشيخ يأخذ رأيه في ذلك، قال الشيخ: فطلبت منه عدم اخذ روبية واحدة، ويحتسب ذلك عند الله، وليس له عند الرجل حق في ذلك، خاصة واجر المشوار قد دفع مسبقا.
انصرف السائق ورفيقه من المنزل راضيين بما قاما به، وعرف الرجل بالأحباب إن كان يريد التعرف عليهم، قال الشيخ: فأعلن الرجل وزوجته إسلامهما أمام السائق، ثم توالى إسلام كل أفراد الأسرة، بل وخرجوا في سبيل الله، وخرجت حتى النساء مع جماعة المستورات، قال الشيخ: فاتصل بي بعد ذلك رب تلك الأسرة المسلمة يطلب مني أن يعمل ذلك السائق معه فهو في حاجة شديدة في العمل والبيت له، وتوصيل الأولاد للمدرسة وغير ذلك، فطلبت منه أن يساوم السائق في ذلك، ويرى ما هي شروطه، إن كان له شروط فان وافق فلا مانع، قال: وكانت شروط السائق التالي: ثلاثة أيام كل شهر لخروجه الشهري، ومبلغ 3 ألف روبية شهريا أجرته. قال رب الأسرة المسلم أنا موافق على الشرط الأول، أما الشرط الثاني، فبدلا عن مبلغ 3 ألف روبية تكون خمسة عشر ألف روبية، فتم العقد على ذلك بإصرار التاجر على الشرط الأخير. قال الشيخ: فالحمد لله السائق يعمل لديهم منذ فترة، والأحوال طيبة، وختم القصة بقوله لنا، سوف أسافر بمباي بعد يومين أو ثلاثة لقضاء بعض الأشغال والزيارات، وتلك الأسرة المسلمة سوف تكون في استقبالي مع السائق والحمد لله رب العالمين، فكيف لو كل مسلم يتخلق بأخلاق الإسلام فكيف يكون حالنا؟؟؟؟ بتصرف من أحد الدعاة([1]).

[1]ـ نقلت القصة كما هي حفاظا على النقل بقدر المستطاع، ومن المعلوم لدى الجميع أن جماعة "التبليغ والدعوة" لها جهد مشكور في جميع بلاد العالم، في تبليغ دعوة الإسلام لا ينكره إلا جاهل، مع ذلك، لنا عليها مآخذ. فنرجو لنا، ولهم الهداية والسداد.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى