منتديات اربي كا
مرحبا بك عزيزي الزائر
يرجى منك التعريف بنفسك او التشريف ب التسجيل في اروع منتدى
نتركك تتصفح و تحكم بنفسك !!!!
ارق التحايا الخالصة نزفها اليك Smile

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات اربي كا
مرحبا بك عزيزي الزائر
يرجى منك التعريف بنفسك او التشريف ب التسجيل في اروع منتدى
نتركك تتصفح و تحكم بنفسك !!!!
ارق التحايا الخالصة نزفها اليك Smile
منتديات اربي كا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
المدير العام
المدير العام
عدد المساهمات : 497
نقاط : 8167
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/02/2009
العمر : 31
الموقع : www.rbk5.yoo7.com

درس التربية الإسلامية: العفة و دورها في محاربة الفواحش وحفظ الصحة – الاولى باكالوريا الشعب ا Empty درس التربية الإسلامية: العفة و دورها في محاربة الفواحش وحفظ الصحة – الاولى باكالوريا الشعب ا

الجمعة 25 ديسمبر - 2:18:20
السلام عليكم و رحمة الله
أهلاً بكم أعضاء و رواد منتدى الدراسة والمناهج التعليمية
أتيتكم اليوم بهذا الموضوع أتمنى الإستفادة للجميع .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


وحدة التربية التواصلية والصحية




العفة ودورها في محاربة الفواحش وحفظ الصحة











نصوص الانطلاق:


قال الله تعالى:




﴿وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا﴾.





(سورة الإسراء، الآية 32)



عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: «يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ لَمْ تَظْهَرْ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلَّا فَشَا فِيهِمْ الطَّاعُونُ وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمْ الَّذِينَ مَضَوْا وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلَّا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ الْمَئُونَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلَّا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنْ السَّمَاءِ وَلَوْلَا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلَّا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ».





(سنن ابن ماجة ، كتاب الفتن ، باب العقوبات).




















وضعية الانطلاق:


        تمهيد:


إن المستقرئ لحال أخلاق الناس في وقتنا الراهن تشمئز نفسه لما يراه من انحلال خلقي وقلة حياء وعبثية في التصرف وسفاهة مذمومة وفسق ما بعده فسق، لم تشهدها البشرية من قبل، وكذلك نرى النساء كاسيات عاريات مائلات متبخترات تفتن الرجال الفاسقين، وكذلك أصبحنا نرى أنواعا من الرجال الذين لا يستحقون هذه الصفة، يرون المنكر يفعل في أسرهم ولا يحركون ساكنا، كل ذلك نابع من قلة الدين والبعد عن الطريق المستقيم الذي رسمه الله تعالى لنا، وانعدام العفة والتقوى في حياتنا.


أهداف الدرس:


v    تمكين المتعلم من التعرف على أهمية التعفف في الإسلام.


v    تمكين المتعلم من اكتساب مهارات التمييز بين الحلال والحرام وبين العفة والفسق ...الخ.


v    تمكين المتعلم من التحلي بخلق العفة وتجنب الفواحش.


توثيق النصوص:


التعريف بسورة الإسراء:


سورة الإسراء مكية ماعدا الآيات 57 - 33 – 32 – 26، ومن الآية 73 إلى 80 فهي مدنية من المئين، عدد آياتها 111 آية، ترتيبها السابعة عشر من المصحف الشريف، نزلت بعد سورة "القصص"، تبدأ بأسلوب الثناء والتسبيح، سميت السورة الكريمة "سورة الإسراء" لتلك المعجزة الباهرة معجزة الإسراء التي خص الله تعالى بها نبيه الكريم، سورة الإسراء من السور المكية التي تهتم بشئون العقيدة شأنها كشأن سائر السور المكية من العناية بأصول الدين الوحدانية والرسالة والبعث ولكن العنصر البارز في هذه السورة الكريمة هو شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم وما أيده الله به من المعجزات الباهرة والحجج القاطعة الدالة على صدقه عليه الصلاة والسلام.


مضامين النصوص:


ü     انزل الله تعالى هذا الحكم الشرعي لنتدبر به وذلك بالابتعاد عن الفواحش ما ظهر منها وما بطن.


ü     يبرز النص الثاني منظور الإسلام لمكافحة التعفنات المنقولة جنسيا.


التحليل والإيضاح:


مفهوم العفة وحقيقتها:


مفهوم العفة:


العفة: هي حصول حالة للنفس تمتنع بها عن غلبة الشهوة عليها، فتكف عن محارم الله عز وجل في كل شيء، سواء في المأكل والمشرب وغيرها، والمتعفف هو المتعاط للعفة بضرب من الممارسة الإرادية والاستعفاف طلب العف.


حقيقة العفة:


الإعفاف والتسامي هو السبيل الشرعي لإحصان الفروج والترفع عن هواجس النفس الإمارة بالسوء عندما يتعذر الزواج فقد أمر الله سبحانه بالتعفف حيث قال: ﴿وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ۗ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا ۖ وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ ۚ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾، وهو منهج إرادي لضبط الدافع الجنسي وسد ثغرات الانحراف للتحقيق ما يلي:


ü     إعلاء الميول: هو التسامي والعلو في معاملة الذات والآخر، والترفع عن الاستجابة للرغبات والشهوات الدنيئة.


ü     التحويل: هو استغلال الطاقة التي تحرك الدافع الجنسي وتوظيفها فيما يرضي الله تعالى، كالعمل أو القراءة أو الجهاد أو أنشطة رياضية ...إلخ.


المنهج الإسلامي في تدبير الغريزة:


موقف الإسلام من الغريزة الجنسية:


الغريزة الجنسية فطرية لدى الحيوان والإنسان، فلهذا أقرها القرآن الكريم ولم ينكرها، ويعتبر الإنسان مسؤولا عن تنظيم نشاطه الجنسي وفق قواعد وقيم سامية.


ثوابت المنهج الرباني في تدبير الدافع الجنسي:


عالج الإسلام مشكلة الشهوة معالجة عملية بدعوة القادرين إلى سرعة اعفاف النفس بالزواج، وحث الآباء على تسيير زواج أبنائهم وبناتهم بمجرد إبدائهم الرغبة في ذلك لرفع الحرج عنهم وجلب الاستقرار لهم، فان ضعفت القدرة ففي الضبط والاستعفاف والصوم ما يهذب الشهوة ويكبح جموح النفس، قال ﷺ: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" صحيح البخاري.


دور العفة في محاربة الفاحشة:


من وسائل تحقيق العفة:


ü     البعد عن المثيرات الخارجية: وذلك بالتحصن الشرعي، أي بالالتزام بالأحكام والآداب الشرعية المنظمة للنظر واختلاط النساء بالرجال، واستعمال وسائل الاتصال الحديثة، والتحصين بالتوعية، أي بتنمية شعور المسلم لمسؤوليته في نشر قيم العفة في المجتمع.


ü     توقي المثيرات الخارجية: وذلك بدفع الخواطر المهيجة بالذكر وشغل الفكر فيما ينفع من علم وعمل وتجنب الفراغ والإكثار من الصيام.


من ثمرات العفة:


ü     حفظ الأعراض: العفة حراسة شرعية للأعراض، ودفع لأسباب الريبة والفتنة والفساد وحصانة ضد الزنا والإباحية وحماية للإنسان وصيانة للمرأة من المهانة والاستغلال.


ü     تامين سلامة المجتمع: العفة وقاية اجتماعية من الأذى والشرور والآفات، ومن فشو الأمراض الفتاكة، ووسيلة فعالة لمنع نفوذ عوامل الانهيار الحضاري من مجون وفساد وفسق إلى السلوك الاجتماعي.


ü     حراسة الفضيلة في المجتمع: العفة سياج رادع يصد النفس ويزجرها عن الانحراف والانزلاق إلى مهاوي الرذائل ويمنع المسلم من هتك أعراض الناس.


كيف انمي خلق العفة لدي؟


ü     اشغل نفسي بالطاعات والعمل المفيد، لأن الفراغ منشأ كل شيء.


ü     أصاحب الأخيار: فالرفقة الصالحة مدعاة للخير وعون للمرء على نفسه.


ü     اقوي إرادتي واضع مخططا لتنميتها لأن فلاح الإنسان في الدارين رهين بمدى قدرته على مخالفة هواه وتهذيب غرائزه.


ü     أحفظ بصري وأقي عيني من النظرة الخائنة.


ü     أهذب خواطري وأوجهها نحو الخير وامنعها من الانشغال بالتفكير في الخيالات المهيجة.


ü     استعين بالصبر والصلاة والدعاء.


ü     أتطوع بالصيام لأن الصيام مدرسة ومحراب العبادة.

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى